يُنصح بتناول الخضار والفاكهة يوميّاً, لأثرها الفعّال على الصّحة العامة, حيث أثبتت كثيراً من الدّراسات والأبحاث دورها في تعزيز مناعة الجسم, والحماية من كثير من الأمراض, لغناها بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة أولّاً, وثانيّاً لاحتوائها على المواد النّباتيّة الثّانويّة والألياف. تقدّر الكميّة اليوميّة من الخضار الموسميّة المنصوح بتناولها بِ 400 غ نصفها نيء والنّصف الآخر مسلوق, أمّا الفاكهة مابين 200غ إلى 250غ. أمّا بالنسبة للفاكهة المجفّفة كالتين المجفّف والمشمش فتقدّر الحصّة اليوميّة منها بِ 25غ, وذلك يشمل أيضاً المكسّرات كاللوز والجوز والفستق...الخ, والتي يفضّل أن تكون غير مملّحة
يُنصح يوميّاً بتناول 5 حصص من الخضار والفاكهة (حسب الجمعية الألمانية للتغذية), حيث تعتبر العصائر الطّبيعيّة من الخضار أو الفاكهة كحصّة أيضاً أمّا البطاطا فتعتبر من أهم مصادر الكربوهيدرات وليست من ضمن الخمس الحصص اليوميّة من الخضار والفاكهة!. يلعب اعداد الطّعام وتحضيره درواً كبيراً في الحفاظ على قيمته الغذائيّة, حيث يفضّل تناول الفاكهة طازجة, أمّا الخضار فيُعتبر السّلق على البخار من الطّرق الممتازة للحفاظ على الفيتامينات والأملاح المعدنيّة, التي يسبّب الطّبخ غير الصّحي كالقلي مثلاً بضياع القسم الأكبر منها. هنا يمكن التنويه أيضاً إلى أهميّة طريقة التّخزين الجيّدة للخضار والفاكهة للحفاظ على قيمتها الغذائيّة والاستفادة العظمى منها. يُعتبر التخزين في المجمّدة أو التّجفيف من إحدى الطرق االسّليمة والصّحيّة لحفظها لأطول فترة ممكنة