سؤال؟ وجوابه

لا يسبّب تناول البطاطا زيادة الوزن, لطرقة الطّهي واعداد البطاطا دور كبير في جعلها ذات سعرات حراريّة عالية, والتي يُمكن أن تسبّب زيادة الوزن, حيث تحوي الحصة الواحدة 200غ من البطاطا المسلوقة على 146 سعرة حراريّة, بينما تحوي نفس الكميّة ولكن مقليّة على 498 سعرة حراريّة. يفضّل دائماً تناول البطاطا الغضّة والصّغيرة الحجم الغير مخضّرة والتي لا تحوي براعم. يُرجى الانتباه إلى تخزينها في درجة حرارة الغرفة, دون تعريضها للضوء

ينقسم زيت الزّيتون إلى فئات, حسب طريقة انتاجه وعصره, وبذلك تتغيّر أسعاره وجودته
زيت الزّيتون البكر الممتاز: يستحصل مباشرة من عصر الزّيتون على البارد أي بدون تأثي الحرارة
زيت الزّيتون البكر: يُعصَر بنفس الطّريقة ولكن من عصرات متتالية وذلك بعد العصرة الأولى
زيت الزّيتون العادي: مزيج من زيت الزّيتون البكر والمكرّر
زيت الزّيتون المكرّر: يستحصل بعد عصر الزيتون وذلك بتعريضه للحرارة, يتحمّل هذا النّوع من زيت الزّيتون درجات حرارة أعلى من زيت الزّيتون البكر

نستطيع تناول طحين القمح بعد انتهاء مدّة صلاحيّته, عندما يكون محفوظاً بشكل جيّد بعيداً عن الرّطوبة والحرارة والشّمس, أمّا إذا تغيّرت خواصه كأن أصبح طعمه حامضيّاً أو رائحته زنخة فلا نستطيع تناوله

نعم, يمكن أن يسببّ شرب الشّاي والقهوة بعد الوجبات الغنيّة بالحديد كاللحم أو البقوليات اعاقة لامتصاص الحديد, لأنّ الكاقيين الموجود في الشّاي و القهوة يمنعان امتصاص الحديد من الأمعاء

يستطيع الجسم عن طريق الكليتين طرح ليتراً من الماء كلّ ساعة, لذلك لا خوف من شرب الماء بكميّات زائدة عن الحاجة. هذا يُخالف الأشخاص المرضى فإن زيادة شرب الماء عن الحاجة يمكن أن تسبّب لهم مشاكل صحيّة خطيرة, خاصّة مرضى الكلى

لا, بل العكس تماماً يُسرّع الملح عملية استواء البقوليّات خاصّة العدس الأحمر والأسود, أمّا الحمض فإنّه يعيق من عملية استواء البقوليّات لذلك يفضّل اضافة الحامض كالليمون أو مركّز البندورة بعد الاستواء الكامل للبقوليّات, يمكن أن يسبّب اضافة البيكربونات إلى البقوليات والذي يُضاف عادة لتسريع عملية الاستواء إلى تخريب فيتامين ب1 الموجود في البقوليّات

ليست الخضار ذات الأوراق الخضراء كالخس أو البقلة مصدراً مهمّاً للألياف, حيث تتكوّن معظم النباتات الخضراء من الماء ولكن اجمالاً تكون الخضار ذات الأوراق الخضراء غنيّة بفيتامين ك, حمض الفوليك
أهم الخضار الغنيّة بالألياف الأرضي شوكي, الفليفلة الحمراء والخضارء والصّفراء, الجزر, البروكّولي والقرنبيط

نعم, تُعتبر وجبة الفطور من أهم الوجبات اليوميّة على الاطلاق! يُنصح بتناول منتجات الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر, الشّوفان... مع منتجات الألبان والأجبان لأنّها تمدّ الجسم بكافّة احتياجاته , وتعزّز الشّعور بالشّبع لأطول فترة ممكنة

تعتبرالفاكهة والخضار من أهم مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنيّة, ولكنّها ليست الوحيدة فمنتجات الحبوب الكاملة بكافّة أنواعها كالقمح والرّز الكاملين من أهم مصادر مجموعة الفيتامينات -ب أ, كما لاننسى اللحوم الحمراء و البيضاء والبقوليّات. يضمن النّظام الصّحّي المتوازن(التّناول اليومي للطعام المنوّع والموسمي الذي يعتمد على الحبوب بأنواعها, الخضار والفاكهة, والمنتجات الحيوانيّة باعتدال) كافّة احتياجات الجسم الضروريّة من الفيتامينات والأملاح المعدنيّة

تختلف مدّة حفظ الطّعام في المجمّدة باختلاف نوعيّة الطّعام المحفوظة, فمثلاً يمكن تخزين اللحوم كلحم الدّجاج والأسماك إلى مدّة تتجاوز الستة شهور, بينما الخضار كالجزر فتصل مدّة التخزين إلى سنة ونصف, أمّا الخبز فمدّة تخزينه لا تتجاوز الثلاثة أشهر, يمكن تجميد البيض أيضاً بدون قشره لأكثر من ستّة أشهر واستعماله لاحقاً

تتألف البروتينات بشكل عام من الحموض الأمينيّة, يحتاج الجسم إلى الحموض الأمينيّة لبناء البروتين الخاص به ويحصل على هذه البروتينات من الحموض الأمينيّة ذات المصدر النّباتي والحيواني, لذلك لا نستطيع أن نقول من هو الأفضل لأنّ عملهما متكامل وجسمنا يحتاج إلى المصدرين

لا توجد حتّى الآن اثباتات علميّة تؤكّد أنّ تناول السّمك ومنتجات الحليب كاللبن قد يسبّبان السّميّة كالاقياء والاسهال, وإنّما يمكن أن يكون الشّخص يعاني حساسيّة من الهيستامين الموجود في السمك, أو أنّ المادّة الغذائيّة فاسدة بحدّ ذاتها, خاصّة في أيّام الصّيف الحار فالسّمك واللبن غنيّان بالدسم والبروتين ممّا يعرضهما للفساد بسرعة
توجد وصفات عديدة في مختلف أنحاء العالم تمزج بين الحليب والسمك المقدّد وتعتبر من الأكلات المشهورة والشّائعة

يميل أغلب الأشخاص إلى الطّعام الغير صحّي لارتباطه بالعلاقات الاجتماعيّة السعيدة, كما في الأعياد ومناسابات الأعراس وأعياد الميلاد, أو الذهاب إلى السينما ولقاء الأصدقاء لا نستطيع اغفال الجانب الاجتماعي للطعام حتّى لو كان غير صحّي . يساعد التّدرّج في تناول الطّعام الصّحي مع اختيار المواد الغذائيّة المحبّبة في جعل الطّعام الصّحي أسلوب حياة