تستطيعون في الصّفحة التّالية الاطّلاع على بعض الوصفات , والتي تعتمد بشكل أساسي على التّطبيق العملي للمبادئ العشرة للتغذية وبشكل ثانوي تُرِكّز على مقدارالطّاقة الدّاخلة للجسم عن طريق الطّعام, والشّراب
تمّ تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات أساسيّة, اضافةً إلى وجبات خفيفة معتمدين على بعضاً من المبادئ التّالية


أولاً: أن يكون مجموع من يتم تناوله يوميّاً مقارباً لِ 2000 سعرة حراريّة
ثانياً: التّركيز على تناول 30 غرام وأكثر من الألياف يومياً
ثالثاً: اذا أردتم تخفيف عدد السعرات الحراريّة يمكنكم الغاء الوجبات الخفيفة المقترحة, من المفضّل اقتناء ميزان مطبخ لمساعدتكم على قياس المقادير
رابعاً: يتم تناول الوجبات في أوقات معينة حتّى تصبح عادة, يساعد الروتين اليومي في تناول الطّعام على تنظيم الحياة, ويساعد التباعد بين الوجبة والأخرى على اراحة الجهاز الهضمي, ويحميه من المشاكل المتعلّقة بسوء الهضم
خامساً: الوصفات المقترحة موجّهة للأشخاص الأصحّاء,والكميّات المقترحة تكفي لشخص واحد فقط, يتوجّب على الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المختلفة طلب الاستشارة من المختصين في مجال التّغذية أو الأطبّاء, وهذا يشمل الأشخاص الذين يودّون تخفيض, أو زيادة أوزانهم فيتوّجب عليهم مراعاة مقدار الطّاقة الداخلة بما يتناسب مع طولهم ووزنهم, وطبيعة حياتهم











أوقات الطّعام

تناول الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في أوقات محدّدة






قالوا قديماً فطور كالملوك, غداء كالأمراء, عشاء كالفقراء...ممّا لاشك فيه أنّ المثل القديم لازال متداولاً حتّى الآن" للفطور أهميّة كبيرة خاصّة في ساعات الصّباح الأولى, فهو يمدّ الجسم باحتياجاته ويعزّز الشّعور بالشّبع لأطول فترة ممكنة ويقي من هجمات الجوع, خاصّة إذا كانت مكوّناته من البروتين, ومنتجات القمح الكامل

لا يحتاج اعداد وتقديم الفطور إلى الكثير من التعقيد, عادّة ما يتم تخزين المواد الغذائيّة المتعلقة بالفطور حتّى في أبسط البيوت العربية, كالزيتون والجبنة, والمربيات. طبعاً أضيف في الوقت الحالي إلى أغلب قوائم الفطور المنزلي رقائق الذرة, او القمح, وهي فطور مناسب خاصّة أنّها تقدّم مع الحليب, مع الانتباه إلى اختيار الرقائق المصنوعة من الحبوب الكاملة, والغير محلّاة, واضافة قطع من الفاكهة الطّازجة والموسميّة
يمكنكم أيضاً تناول الشّوفان على الفطور, سواءً منقوعاً في الحليب أو الماء, مع اضافة المكسّرات المفضلة, أو التمر والزبيب, أو دبس العنب كمحلي طبيعي. يساعد الفطور الصّباحي بكافّة مكوّناته على القدرة على مواجهة الضعوط اليوميّة, وتحسين الأداء في البيت, المدرسة, العمل




ينصح دائماً أن تتباعد فترة تناول الغداء عن فترة الفطور, والعشاء بمدّة أقلّها الأربع ساعات, وبذلك نحافظ على صحّة جهازنا الهضمي, ونقيه من إحدى أسباب سوء الهضم. يلعب الغداء دوراً كبيراً في ثقافتنا, حيث تجهد ,وتبذل الأمّهات أقصى جهد ممكن لتقديم أطباقاً ساخنةً للعائلة

ممّا لا شك فيه أن التنّوع في الغداء مطلوب, حيث يتم التركيز على الخضار الموسميّة, والبقوليات, واللحوم بأنواعها, اضافة إلى منتجات الحبوب, كالرّز, البرغل, المعكرونة...إلخ

تستطيعون من خلال تصفّح الصفحات التّالية والمعنونة كغداء الاطلاع على بعض مقترحاتنا للغداء, والذي تتوفّر فيه المبادئ التي تمّ ذكرها في أعلى الصّفحة




ننصحكم بتناول العشاء مبكّراً وفي ساعات معينة قدر الامكان, وهذا لا يشمل الأشخاص الذين يعملون في ساعات متأخّرة من الليل. يساعد التّباعد بين وجبة الغداء والعشاء على اسقبال حسن لطعام العشاء, ويفضّل أن يتبع فترة صيام مابين فترة العشاء والفطور


يمكنكم أيضاً الاطلاع على المقترحات التي تقدمها الصّفحة للعشاء, مع الملاحظة أنّ الكميات مخصصة ضمن ال2000 سعرة حرارية لليوم الواحد






تساعد الوجبة الخفيفة المقترحة أو كما تكنّى (بالتصبيرة) على تخفيف حدّة الشعور بالجوع, طبعاً يمكنكم الاستغناء عنها في حال رغبتكم في سعرات أقلّ

تستطيعون الاطّلاع على مقترحانتا للوجبات الخفيفة المقترحة آملين أن تنال اعجابكم